السيرة 5

خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 35 عا م من الخبرة السبت، 19 مارس 2016 0 التعليقات

   💎 السيرة النبوية 💎

🌙 الحلقة الخامسة🌙

121- نزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الإسراء والمعراج بيوم ليُبيِّن له أوقات الصلوات الخمس .
122- فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج ركعتين لكل صلاة إلا المغرب كانت 3 ركعات .
123- كانت القبلة إلى بيت المقدس ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى جعل الكعبة بين يديه فيُصيب القبلتين .
124- طلبت قريش من النبي صلى الله عليه وسلم معجزة ملموسة ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيتم إن شققت لكم القمر نصفين تؤمنون ".قالوا : نعم .
125- فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه جلَّت قدرته أن يشق له القمر نصفين ، فشق الله سبحانه القمر نصفين وقريش ينظرون .
126- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة ، قالوا : والله إنك ساحر .فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد .
127- فأنزل الله : " اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يرو آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستمر ".
128- عند ذلك بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُفكر في الدعوة في قبائل العرب في موسم الحج ، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره .
129- كان أبو لهب وأبو جهل قبَّحهما الله يتناوبون على تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو يدعوا في قبائل العرب .
130- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته صلى الله عليه وسلم ، منهم من تبرأ منه ، ومنهم من طمع بالخلافة بعده ، ومنهم من سكت .
131- في العام 11للبعثه في الحج التقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة نفر من الخزرج أراد بهم الله خيرا .جلس إليهم صلى الله عليه وسلم ودعاهم إلى الإسلام .
132- أسلم هؤلاء النفر بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وهم :أسعد بن زرارة عوف بن الحارث رافع بن مالك قُطبة بن عامر عُقبة بن عامر جابر بن عبدالله 
133- رجع هؤلاء النفر إلى المدينة وذكروا لقومهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم .
134- لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم .في العام 12 للبعثة في الحج قدم 12 رجل من الأنصار للحج .
135- القى وفد الأنصار المكون من 12 رجل بالنبي صلى الله عليه وسلم وبايعوه بيعة العقبة الأولى ومن الأوهام في هذه البيعة أنها سُميت بيعة النساء.
136- كانت البيعة على :السمع والطاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المنشط والمكره والعسر واليسر والنصرة لرسول الله إذا قدم إليهم المدينة.
137- أما وصف بيعة العقبة الأولى ببيعة النساء فإنه وَهْمٌ من بعض الرواة ، ولم يكن للنساء ذكر في هذه البيعة ولا في بنودها ..
138- لما أراد وفد الأنصار الرجوع إلى المدينة بعث معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عُمير رضي الله عنه ليُفقِّه الأنصار في الدين ..
139- أسلم على يَد مُصعب رضي الله عنه سيدا بني عبد الأشهل سعد بن مُعاذ ، وأُسيد بن حُضير رضي الله عنهما ..
140- أقام مصعب في دار أسعد بن زُرارة يدعوا إلى الإسلام حتى لم تَبق دار من دور الأنصار إلا ودخلها الإسلام .
141- في العام 13 للبعثة خرج 73 رجل وامرأتان من الأنصار لملاقاة النبي ﷺ في موسم الحج لإبرام أعظم اتفاق في تاريخ الإسلام ..
142- جرت اتصالات سرية بين النبي ﷺ وبين 73 رجل من الأنصار على أن يجتمعوا في أواسط أيام التشريق في الشعب الذي عند العقبة ..
143- في الليلة الموعودة اجتمع النبي ﷺ مع 73 رجلا والمرأتين من الأنصار لإبرام البيعة الكُبرى التي عُرفت ببيعة العقبة الثانية.
144- كانت بنود البيعة :السمع والطاعة للنبي ﷺ في العسر واليسر ، وحمايته ونصرته ﷺ إذا قدم عليهم المدينة ..
145- فقالوا للنبي ﷺ : وما لنا إن نحن وَفَّينا بالبيعة ؟؟
قال ﷺ : لكم الجنة .فوافقوا بالإجماع .
146- أول من بايع النبي ﷺ هو :البراء بن معرور رضي الله عنه ، ثم تتابع الناس وهم رُؤوس الأنصار .
147- من أوهام ابن إسحاق في السيرة أن رسول الله ﷺ بايع الأنصار في هذه البيعة على الجهاد ، وهذا من أوهامه على جلالة قدره ..
148- تابع ابن هشام ابن إسحاق على ذلك ، وهذا من أوهامهما رحمهما الله ، فإن الجهاد لم يفرض إلا في السنة الأولى للهجرة ..
149- هكذا تمت هذه البيعة العظيمة بيعة العقبة الثانية ، والتي كانت سبباً في الهجرة إلى المدينة لبناء الدولة الإسلامية ..
150- قال كعب بن مالك :" لقد شهدت مع النبي ﷺ ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام ، وما أُحب أن لي بها مَشهد بدر "..
151- لما رجع الأنصار إلى المدينة بعد بيعة العقبة الثانية طابت نفس رسول الله ﷺ ، وقد جعل الله له مَنعة وقوماً وهم الأنصار ..
152- أمر رسول الله ﷺ أصحابه بوجوب الهجرة إلى المدينة ، واللحوق بإخوانهم من الأنصار .
153- قال رسول الله ﷺ :" أُمرتُ بقرية تأكل القُرىٰ يقولون يثرب وهي المدينة ، تَنفِي الناس كما يَنفي الكيرُ خبث الحديد "..
154- خرج الصحابة رضي الله عنهم أرسالاً - أي جماعات - مُتخفِّين ، مُشاة ورُكباناً ، وأقام هو ينتظر الإذن له من الله بالهجرة..
155- قال البراء بن عازب : أول من قدم علينا من أصحاب النبي ﷺ مُصعب بن عُمير وابن أم مكتوم ، ثم جاء عَمَّار ، وبلال ، وسعد ..
156- لم تكن هجرة الصحابة سهلة هَيِّنة ، بل كانت صعبة بحيث كانت قريش تضع كل العراقيل للحيلولة عن هجرة الصحابة ..
157- وهاجر أبو سلمة بن عبد الأسد ، وعامر بن ربيعة ومعه زوجته ليلى بنت أبي حثمة ، وهاجر بني جحش .
158- وهاجر عمر بن الخطاب ليلا مُتخفي مع عَيَّاش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاص أخرج ذلك ابن إسحاق في السيرة بإسناد صحيح ..
159- وأما قصة هجرة عمر بن الخطاب علانية ، وقوله : من أراد أن تثكله أمه أو يُيَتَّم ولده ...إلخ . فهي رواية ضعيفة لا تثبت ..
160- لم يمض شهران على بيعة العقبة الثانية حتى لم يبق بمكة أحد من المسلمين إلا رسول الله ﷺ وأبو بكر وأهله أو عاجز عن الهجرة..
161- تأكد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لم يبق أحد من أصحابه إلا وهاجر إلى المدينة إلا رجل محبوس أو مريض أو ضعيف عن الخروج ..

وغدا بإذن اللّـــــہ الحلقة السادسة
 
غفر اللّـــــہ لجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم و الأموات ورزقنا مرافقثة نبيه ﷺ في الفردوس الأعلى 💕

Google+ Pinterest

0 علقوا على "السيرة 5"

  • يمنع تضمين روابط مباشرة في التعليق.
  • لمتابعة تعليقك حتى نرد عليك بالرجاء ضع اشارة على اعلامي.
  • اذا اعجبك الموضوع "السيرة 5" شارك على مواقع التواصل الاجتماعي.
محول الاكواد